بعد السجدة ! زكي خارج قائمة أفضل 100 لاعب بالدوري الإنجليزي

تعرض البلدوزر "عمرو زكي" نجم نادي الزمالك المعار لويجان أثلتيك الإنجليزي لظلم وإجحاف مرفوضين من قبل الإتحاد الإنجليزي لكرة القدم،

فبعد الإشادات التي نالها زكي من قبل جميع مدربي البريمير ليج، على رأسهم مارك هيوز مدرب مانشيستر سيتي ورفائيل بنتيز مدرب ليفربول إضافة لتشبيه المهاجم المخضرم لإنجلترا "ألن شيرار" لنفسه بعمرو زكي، إلا ان الإتحاد الإنجليزي لم ينظر لكل هذا، وأطاح بهداف نادي ويجان الأول لهذا الموسم من قائمة أفضل 100 لاعب في النصف الأول من عمر الدوري الإنجليزي موسم 2008/2009 والذي أستطاع زكي أثناءه إحراز 10 أهداف في 1572 دقيقة لعبها مع الفريق دون ان يتحصل على أي بطاقة حمراء وبرصيد بطاقة صفراء وحيدة .!

لم تشفع حماسة ورجولة وأهداف عمرو زكي لكي يوضع في قائمة أفضل 100 لاعب في النصف الأول من هذا الموسم، رغم قيادته لفريقه ويجان لإحتلال المركز السابع برصيد 28 نقطة، وإذا حافظ ويجان على مركزه هذا سيتأهل لبطولـة كأس الإنتر توتو المؤهل لبطولة كأس الإتحاد الأوروبي .
أنها حقاً فاجعة وقمة الظلم وسرقة حقوق الغير، بحذف زكي نهائياً من هذه القائمة، فقد حصل أكثر من مرة على لقب رجل المباراة، سواء في مباريات "مانشيستر سيتي وبورتسموث ونيو كاسل وأخيراً أمام بولتون واندرز" وفي تلك المباريات قاد ويجان للفوز إضافة لإحرازه لأحد أجمل أهداف الدوري هذا الموسم في مرمي ليفربول من ضربة مزدوجة جانبية "باك وورد"، ولقب رجل تلك المباريات لم يكن يتحصل زكي عليها من قبل أحداً غريب عن إنجلترا، بل من كبرى الشبكات الرياضية الإنجليزية وهي "سكاي سبورتس".، أي ان شاهداً من أهلها قال ان زكي أفضل نجوم البريمير ليج.، وفي نهاية المطاف لا يوضع في أفضل 100 لاعب .. مهزلة !!

قائمة أفضل 100 لاعب في النصف الأول من الدوري الإنجليزي تصدرها الفرنسي (عبد السلام بلال أنيلكا) لاعب نادي تشيلسي اللندني الذي لم يجرؤ منذ إعلان إسلامه حيث كان لاعباً في صفوف مانشيستر سيتي ثم بولتون على (السجود) شكراً لله على أي هدف يحرزه، أما عمرو زكي فقد فعلها عندما أحرز هدف فوز فريقه على نيو كاسل، وعلى ما يبدو ان هذه السجدة كان لها فعل السحر لدىّ الإتحاد الإنجليزي !!

وتبع أنليكا في التصنيف (جبريال أجبنلاهور) مهاجم أستون فيلا علماً بأنه لم يسجل أهدافاً أكثر من زكي، وتلاه فرانك لامبارد ثم ديريك كاوت لاعب ليفربول، وفي المركز الخامس والسادس والسابع (أشلي يونج وخوسيه بوسنجوا وجاريث باري) -على الترتيب- ، ثم مايكل تارنار لاعب هال سيتي، والمفارقة ان ستيفان أيرلند لاعب نادي مانشيستر سيتي وضع في المركز التاسع علماً بأن فريقه يصارع من أجل البقاء في الدوري إضافة لأنه لم يصنع ولم يحرز أهداف كما يفعل زكي، إذن المسألة ليس لها دخل بوضع الفريق، بل انها تداعيات أخرى على ما يبدو.، فيكفي ان نذكر اسم مهاجم ليفربول روبي كين صاحب لقب أفضل عاشر لاعب في النصف الأول من الدوري الإنجليزي وهو في الأساس من أعقم المهاجمين هذا الموسم بإحرازه لسبعة أهداف فقط في 4 بطولات يشارك فيها ليفربول عكس زكي الذي أحرز 11 هدف في بطولتين فقط يشارك بهما ويجان (الدوري والكارلينج كب). حقاً أنه الظلم بعينه !!